ويسمى أيضاً (العلقم) ، أو (مرارة الصحراء)، وهو نبات عشبي حولي أو معمر وهو ينمو برياً في الصحراء وخاصة في الأماكن الحارة، وهو يتبع عائلة (القرعيات)
مثل البطيخ والشمام والخيار والكوسا. وثماره في حجم البرتقالة البلدي الصغيرة أو المتوسطة على حد سواء، وتشبه البطيخ وهي الجزء المستعمل طبياً.
*المواد الفعالة بالحنظل :
تحتوي ثمار الحنظل على مواد قلويدات وراتنجات ومواد صابونية ملينة جداً، وهذه المواد خليط من قلويدات ومادة كحولية ، ومادة جليكوسيدية.
كما تحتوي البذور على كمية مرتفعة من الزيت الثابت، مكوناً من 28 مركباً عضوياً غير مشبع ومواد من الدهون الكحولية وأحماض دهنية.
*استخداماته
1- من أوراقه يستفاد في حالات نزيف الدم فيوقفه (لصوقاً طازجاً فوق الجرح).
2- يستعمل المنقوع من مطحون ثمار ولب الحنظل كمشروب شعبي رخيص التكاليف لإزالة حالات الإمساك المزمن وذلك بقصد تنشيط حركة الأمعاء والمعدة.
3- يفيد هذا المشروب في علاج بعض الأمراض الروماتيزمية، وعلاج الصفراء، وآلام الكبد وكسله.
4- لب الثمار مسهل قوي جداً وخطير ويهدر الجنين ومنه يعمل ضماد يفيد في علاج الالتهابات الروماتيزمية وآلام “النقرس” وعرق النسا والتهابات الأعصاب والمفاصل.
5- لعلاج عسر البول حيث يعتبر الحنظل مدراً شديداً للبول، ولكن لو أخذ بكميات كبيرة ربما يؤدي إلى إصابة الأمعاء بالالتهابات.
6- يستخدم لعلاج أمراض العيون بقتل البكتريا والفطريات العالقة بها (على وجه الخصوص الرمد الحبيبي).
7- لعلاج الأمراض الجلدية مثل القروح وغيرها حيث يستعمل زيت بذور الحنظل دهاناً، كما يفيد في علاج مرض (الجرب) أو (الحكة) وطرد وقتل القراد العالق بجلد الحيوانات والمواشي الزراعية والطيور والحيوانات المنزلية الأليفة.
8- وغالباً لا ينصح بتناول الحنظل (مطحون الحنظل اليابس) شرباً بمفرده، ولكن مع بعض الأعشاب الأخرى مثل الصبار أو القرنفل أو حب الهيل (الحبهان) بغرض تقليل حالات المغص التي تصاحب تناوله. وينصح بالحذر في استخدامه، وامتناع الحوامل عن تناوله نهائياً لأنه يسبب الإجهاض، وابعاده عن متناول الأطفال.
وتجري الآن دراسات على الحنظل لاستخدامه في علاج الأمراض، ومن أهمها استخدام الحنظل في علاج الداء السكري بالاستفادة من المواد المرة الموجودة فيه إضافة إلى استخدامه في علاج السرطان نظراً لاحتوائه على (الجلوكوسيدات).