الالتهاب العظمي المفصلي: علاجه بالفيتامينات

الالتهاب العظمي المفصلي: علاجه بالفيتامينات


الالتهاب العظمي المفصلي ، مرض يصيب الغضروف فيتحلل و يصبح مهترئاً ورقيقا
وقد يبدو المفصل خشناً ويحدث صوت خفيف كأوراق السيلوفان عند الحركة.
*أسبابه:
لا أحد يعلم يقيناً لماذا يذوب الغضروف، قد يكون الاستعمال المفرط للمفصل عاملاً مساعداً في بعض الأحيان، و اصابات الحوادث ، ربما بسبب خلل في استقامة طرفي العظمتين المكونتين للمفصل مما يسبب ذوبان واهتراء الغضروف.
بعض الناس قد لا يصابون سوى بوجع طفيف، بينما يصاب آخرون بألم معوق بل إن البعض منهم ينتهي به الأمر إلى تركيب مفصل صناعي بدلاً من المفصل القديم .
إن تقديم العناصر الغذائية السليمة وبالمقادير المثلى، قد يفيد في إيقاف عملية الانهيار ويقلل من الألم والتورم.
-(1) فيتامين B12 يعطي العظام دفعة
في نخاع العظم يقوم B12 بتنشيط الخلايا الجذعية، التي تعد الخلايا الأم التي تقوم بتصنيع كريات الدم الحمراء. ويقوم أيضاً بتنشيط الخلايا البانية للعظم وهي نوع آخر من الخلايا العظيمة التي لا تصنع كريات الدم وإنما تبني العظم.
-(2) فيتامين E يخفف من ألم المفاصل
المفاصل التي أتلفها الالتهاب العظمي المفصلي لا ترتفع درجة حررتها ولا تتورم مثلما يحدث للمفاصل التي أصابها الروماتويد المفصلي، غير أنها تلتهب بعض الشيء وهذا من الأسباب التي تدفع الأطباء أحياناً لوصف فيتامينE لمرضى الالتهاب العظمي المفصلي. إن فيتامينE يقاوم الالتهاب بمعادلته لأثر الكيماويات العضوية التي يفرزها الجسم أثناء عملية الالتهاب.
وللحصول على بعض من فيتامينE من الطعام، جرب زيت عباد الشمس وزيت اللوز .
-(3) فيتامينC ينشط عملية إصلاح الغضاريف
فيتامينC مقاوماً للعدوى وبانياً للمناعة. يستخدم أيضاً في جميع أرجاء الجسم في تصنيع مجموعة متبانية من الأنسجة ومن بينها الكولاجين، ويشكل الكولاجين شبكة من الألياف البروتينية التي ترسي الأساس البنائي لكثير من الأنسجة ومن بينها الغضاريف والعظام، والأربطة والعضلات.
وتشير الدراسات إلى أن المقادير الكبيرة من فيتامينC تشجع على نمو الخلايا الغضروفية بتنشيطها.
-(4) النياسيناميد قد يستحق فرصة
هو واحد من فيتامينات B المركب. فعال للغاية في انتزاع الألم من المفاصل المصابة بالإلتهاب العظمي المفصلي وفي أغلب الحالات في القضاء على التورم أيضاً، وإيقاف عملية الالتهاب.
*أساليب الوقاية
إن المحافظة على الرشاقة تعني المحافظة على سلامة المفاصل التي تتحمل وزن الجسم مثل الركبتين والوركين وقد تتعرض المفاصل للانضغاط نتيجة لوزن الجسم الزائد حتى إن الفراغ المملوء بالسائل الزلالي والذي يقع عادة بين أسطح النهايات العظمية المغطاة بالغضاريف يصاب بالانسداد.
إن إنقاص بعض الوزن و التدريبات الرياضية والمصممة لتقوية العضلات الداعمة للمفاصل (وبالأخص حول الركبتين) تساعد في تخفيف الم الالتهاب العظمي المفصلي.